عقد في دار الفتوى في راشيا اليوم الجمعة 3-1-2025 اللقاء العلمائي برئاسة سماحة مفتي راشيا الشيخ الدكتور وفيق محمد حجازي وعلماء راشيا ،وشدد المجتمعون على ضرورة قيام دولة المؤسسات ومن أولوياتها انتخاب رئيس للجمهورية السيادي الاستقلالي، متمنين أن يكون التاسع من كانون الثاني هذا العام يوما مفصليا في تاريخ لبنان،مشددين على وجوب قيام النواب بإنجازهذا الاستحقاق الدستوري المولج بهم وعدم السماح بالتأخير ولا التعطيل ، كما برفض الوصايات الغربية على لبنان خاصة ممن أوغلوا بدماء الشعب اللبناني والسوري والفلسطيني ،معتبرين أن في تخلي النواب عن واجبهم الدستوري يكونون قد ارتكبوا خيانة عظمى بحق الوطن لن يمحو عارها التاريخ ، ويتحملون مسؤولية ذلك ، بل ووصول الدولة إلى هذا الواقع المتدهور، فحرب الآخرين على لبنان جرت ويلات عليه، وبالتالي نطالب بعدم السماح بوجود الأحزاب المسلحة في لبنان تحت أي شعار،لأنه ثبت فشلها ومشروع من قام بها ،إذ تبين أن المشروع الصفوي سقط لأنه مشروع تدميري إلغائي إجرامي وما بني على باطل هو باطل، ومن هنا نقول إن سلاح الدولة فقط هو الحامي للوطن دون غيره، مطالبين كذلك بضبط المعابر الحدودية وعدم السماح لأصحاب المحاور بالاختراق للدولة تحت أي مسمى يكن سواء تحت شعار المساعدات الإنسانية أو غيرها وقد افتضح امرها من خلال مصانع الكبتاغون ونحوها ، وبالمقابل طالب العلماء بإطلاق سراح المعتقلين الإسلاميين في السجون اللبنانية فورا كأصحاب الرأي الذين ناصروا الشعب السوري ضد الظلم عليه حيث ظهرت دناءة هذا النظام وجماعته بارتكابهم الجرائم الإنسانية والإبادة الجماعية للشعب السوري العظيم،وحيا سماحته مواقف الدول العربية على دعمها المتواصل للشعب اللبناني وكذلك السوري مشيدين بجهود المملكة العربية السعودية في ذلك ،وطالب العلماء بموقف إسلامي موحد لوقف الحرب في غزة وإعادة إعمارها ومحاكمة من تسبب بدمارها ،حمى الله لبنان من كيد الكائدين.
With Product You Purchase
Subscribe to our mailing list to get the new updates!
Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur.
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق
-
هل يُعاد فتح وسط بيروت أمام جميع اللّبنانيّين؟منذ يوم واحد