محليات

23 شباط تشييع السيّدين…نعشان على آليّة كبيرة مفتوحة أمام الأعين

كتب محمد علوش في” الديار”: منذ لحظة استشهاد أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، أصبح التشييع كحدث استثنائي، محطّ أنظار جمهور المقاومة، الذي انتظر كثيرا قبل إعلان

حزب الله عن مراسم التشييع الرسمية، التي سُتقام في 23 شباط جاري، والتي يُتوقع أن تكون محطة مفصلية يُريدها حزب الله ، أن تكون بمثابة استفتاء على وجوده وحضوره وخياراته.

أما بالنسبة إلى تفاصيل التشييع فكانت هناك أفكار عديدة، تقول المصادر، مشيرة إلى أن الفكرة الأولى التي لم يُكتب لها النجاح ، كانت بانطلاق التشييع في وسط

بيروت في ساحة الشهداء، ثم تبدلت الأفكار والآراء حتى وصلت الخلاصة إلى إقامة التشييع الرسمي وجزء من التجمع في المدينة الرياضية، حيث اعتبرت أنها ستكون مكاناً ملائماً لجمع الشخصيات الرسمية، وتنظيم دخولهم وخروجهم، وتنظيم المراسم التي ستكون رسمية قبل أن تتحول إلى شعبية، بعد الانتهاء من المراسم الرسمية في المدينة الرياضية، وانطلاق النعوش إلى المثوى الأخير.
وتؤكد المصادر أن اختيار المكان خضع للكثير من الدراسة، فهناك الشق اللوجستي الذي تم تأمينه مع الدولة وأجهزتها، حيث سيكون هناك خطة للسير تبدأ السبت في 22 شباط مساءً، وتستمر حتى مساء الأحد 23 شباط، وهناك أيضاً الشق الأمني حيث تم ترتيبه مع الأجهزة الأمنية اللبنانية، التي ستكون حاضرة بشكل واضح في مكان ومحيط التجمع في المدينة الرياضية.
كذلك تكشف المصادر أنه بعد انتهاء التشييع الرسمي سينطلق نعشا السيدين، على متن آلية كبيرة مفتوحة أمام الأعين، تم تحضيرها منذ حوالي الشهر لهذه المناسبة، وسيكون هناك مسار للرجال وآخر للنساء، يصبان في النهاية في مكان الدفن، الذي ينتهي العمل بتجهيزه خلال الأيام المقبلة.
لا تؤكد المصادر ولا تنفي إمكانية حضور الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم شخصيا خلال المراسم، علماً أن التهديدات “الإسرائيلية” بحقه لم تتوقف، إنما تكشف المصادر عن تواجد عدد من الوفود الاجنبية من دول مختلفة، كما شخصيات رسمية لبنانية، فالحزب يسعى لإعطاء المناسبة بعداً إقليمياً، أما المشاركة الشعبية فترى المصادر أنها ستكون الأضخم بتاريخ لبنان، حيث سيكون هذا اليوم يوم حزن كبير، ووفاء أكبر، واستفتاء أيضاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى