
الدكتور بلال حمد ينعي الراحل وجيه فانوس.
فقدت بيروت اليوم أحد رجالاتها النوادر في الفكر والعلم والخُلق
هيهات أن نجد البديل والمثيل في هذا الزمن الحالك السواد!
فقدت بيروت اليوم رجلًا إذا كتب أدهش وإذا تكلم أبدع وإذا حضر أذهل!
فقدت بيروت اليوم عالِمًا وفقيهًا يكتب في الإسلام والفلسفة والأدب والحرية والسياسة والوطنية وفي انتفاضة بيروت والبيارتة ضد الواقع المزري وانحلال القيم واضمحلال الرجال وانحطاط الهامات!
فقدتُّ أنا اليوم أنا بلال حمد فقدتُّ الأخ والصديق والمحبّ والأنيس والرفيق والملهم والمحفّز والمدافع والمنتقد والمؤثر والمخلص!
لقد فجعتني يا وجيه وحرقت قلبي وأوجعت عقلي ويتّمت بيروت والمركز الثقافي الإسلامي ودور النشر واللواء والمنتديات وجعلتنا نبثُّ الآهات والآهات حزنًا على الزمن الجميل زمن بيروت الجميل الذي تحول كابوسًا مرهقًا كيف نخرج منه وليس معنا أمثالك يا حبيب.
بلال سليم حمد