عقد في دار الفتوى في راشيا اللقاء العلمائي الأسبوعي برئاسة سماحة مفتي راشيا الشيخ الأستاذ الدكتور وفيق محمد حجازي وأصحاب الفضيلة علماء راشيا اليوم الجمعة 26ربيع الآخر 1445هـ الموافق له 10/11/2023 ،وتناول المجتمعون مجريات الأحداث في غزة وجرائم الصهاينة ضد الأبرياء من الأطفال والنساء والرجال والتي ناهز عدد الشهداء العشرة آلاف شهيد دون أن يرف للقادة في الغرب جفن تجاه تلك الجرائم النازية،وهم الذين وقفوا ضد الاعتداء على الشذاذ جنسيا وطالبوا بمعاقبة من يقف ضدهم لكنهم عموا أبصارهم وصموا آذانهم عن جرئم الصهاينة وهذه ثالثة الأثافي، وطالب العلماء الدول العربية والإسلامية بوجوب العمل للجم العدو الصهيوني بكل الوسائل ، بل ومحاكمته أمام المحاكم الدولية، وعلى المسلمين في العالم مواجهة هذا العدو المجرم ،وقطع العلاقات معه فورا ومن ثم عقابه على جرائمه ،ومقاطعة المنتجات لتلك الدول الداعمة لهذا العدو الغاصب ، وتساءل العلماء : أين هي غيرة المسلم تجاه أخيه، وأين هي الشهامة العربية تجاه ما يجري في فلسطين ، ثم هل سيرحمنا التاريخ على تخاذلنا عن نصرتهم ، بل وماذا سيكتب عنا في تقصرنا نحوهم ، لذلك نحن بحاجة لنرحم أنفسنا برحمة أهلنا في غزة،ونصرتهم بكل ما نقدر، وهذا واجب نحوهم، كما وأشاد العلماء بموقف دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية ضد جرائم العدو الصهيويني، خاصة وأن سماحة مفتي الجمهورية كانت له مواقف مهمة ومتقدمة في إدانة جرائم الصهاينة في غزة ، وعمل على تقديم الدعم لأهل غزة من خلال صندوق الزكاة وصندوق الخير ،وطالب بوقف الجرائم ضد أهلنا في غزة ، وهو في ذلك يعبر عن ضمير الأمة في مواقفها ضد العدو الصهيوني، وعلى المسلمين في العالم وجوب العمل الدؤوب لمواجهة الغطرسة الصهوينية، ووقف حمام الدم ضد أهل غزة بل ومساعدة الفلسطينيين في ازمتهم ، وأعلن العلماء عن لقاء نوعي سيعقد في دار الفتوى يوم الأحد القادم وذلك بحضور فعاليات المجتمع المدني من جميع التخصصات وإصدار وثيقة تنديد ضد العدو المجرم.
