“خط mtc تاتش” للإتصالات يُشعل العالم الافتراضي
تناول مغردون خبراً على صفحات التواصل الاجتماعي مفاده: منع اللاجئين الفلسطينيين أوالسوريين من امتلاك خط اتصال جديد أو إعادة الخط المحروق السابق إلا بوجود مواطن لبناني يسجله باسمه، في إطار ذلك تحركت مجموعة من الصحافيين/ات يوم الأربعاء للغوص بتفاصيل الرواية التى تعرّض لها المصور الصحافي ناصر خزعل و هو لاجئ فلسطيني .
وفي سياق جوهر العمل الصحافي الذي يقضي التثبت من الأخبار وتحقيق المصلحة العامة تواصلت مجموعة الصحافيين/ات الخبر مع وزير الاتصالات اللبناني جوني القرم عبر الهاتف والذي بدوره نفى الخبر المشاع جملةً وتفصيلًا، أو أن تكون وزارة الاتصالات قد أصدرت أي قرار يتعلق بهذا الشأن.
و في سياق ذلك ، أكّد المدير العام لشركة mtc touch سالم عيتاني أن الشركة لم تصدر أي قرار يمنع اللاجئ الفلسطيني أو السوري من حقه في امتلاك خط في حال أبرز هويته الشخصية أو إقامته، ولم يسبق للشركة أن تعاملت بهذا الشكل مع أحد نظرًا إلى جنسيته.
و أضاف أن الأمر على ما يبدو مقتصرًا على سلوك موظف تعامل بهذه العنصرية مع اللاجئ الفلسطيني ناصر وسيتم معاقبة الموظف على هذا التصرف غير اللائق بحق الأخوة الفلسطينيين.
الجدير ذكره ، أن بعد انتشار الخبر والتفاعل معه و بجهود و ملاحقة مجموعة من الصحفيين/ت للخبر ، تم حل المشكلة بتواصل فريق من شركة mtc مع صاحب العلاقة الصحافي المصور ناصر خزعل طالبين منه القدوم إلى الشركة لتقديم بياناته و تسجيل الخط باسمه و الاعتذار له.
