صدر عن عضو لجنة التربية النيابية في البرلمان الشبابي النائب وليد أبو شالة ما يلي:
سمعنا أمس إستقالة رئيسة رابطة التعليم الثانوي الأستاذة ملوك محرز من منصبها، إثر إصرارها على العودة إلى التعليم يوم غد.
فيما كان أعضاء الرابطة معارضين لقرارها و يؤيدون الإضراب.
إن الاستاذة ملوك محرز تدرك جيداً حقوق الأساتذة وحفظها لها أيضاً، وإن قرارها جاء من وعي أن العام الدراسي يجب استكماله وأن لا يكون الطلاب “كبش محرقة” في الأزمة المترتبة بين الدولة ووزير التربية والاساتذة.
أعبر عن امتعاضي وأسفي على صغار العقول الذين وصفوا استقالتها بأنها “طردت” من الرابطة. فهي منتخبة وتمتلك الشرعية التامة مثلها مثل أي عضو في الرابطة ولها الحق في الإستقالة، ولا قانون يسمع لأحد بطردها. إذ أننا أيضاً نرى اليوم بعد استقالتها التخبط الموجود بين مدارس ستعلن الاضراب ومدارس ستعلن العودة.
إنني أتوجه بالتحية للاستاذة ملوك محرز لقرارها الجريء بالعودة إلى المدارس الذي صدر عن وعي وادراك تام أن الطلاب هم اولوية كما أن الأساتذة هم أولوية، وأنها لا تتحمل أي قرار او كلام يصدر عن وزير التربية والدولة. فاستقالتكِ من رئاسة الرابطة وسام شرف وعز …
وفي الختام لكم رئاسة الرابطة والمناصب جميعها … ولملوك محرز راحة الضمير والقرار الصائب.