“الكندرجي” مهنة تستعيد ازدهار الماضي ولكن

مع عدة عمل بسيطة وتقليدية يمضي اللبناني ابن الـ68 عاماً عبد الكريم البزري المعروف بـ”أبو حسين” نهاره في تصليح الأحذية ويقول “منذ عقود تعلّمت هذه المصلحة من أبي وأعمل بها منذ 53 سنة”.

“الكندرجي” مهنة كادت تندثر في السنوات الأخيرة إلا أنها انتعشت مجدّداً خلال الأزمة الاقتصادية كما أوضح أبو حسين لـ”جسور” “مع غلاء المعيشة الناس تصلّح أحذيتها أكثر من البيع.. الحكيم المحامي وغيرهم جميعهم يأتون للتصليح”.
رغم ذلك يؤكد “أبو حسين” أنه غير قادر على الادخار “تصليح زيادة لكن غلاء زيادة نكسب مليون ليرة فندفعها مقابل غرض واحد”.
فيما استطاع سابقاً شراء أكثر من عقار بفضل مهنته.

هنا في سوق البزركان الأثري والشعبي داخل مدينة صيدا اللبنانية لم تتغيّر الأمور كثيراً رغم التطور التكنولوجي، وأبو حسين أعطى مفاتيح مهنته إلى ابنيه لكن هل من يضمن مستقبلها؟.

الين الحاج