بيروت٢٤
تتواصل التحضيرات والاجتماعات المواكبة لانتخابات اتحاد جمعيات العائلات البيروتية,فبعد اقفال باب تسديد الاشتراكات تبين ان 85 عائلة من اصل 93 قد سددت الاشترك ويحق لها الاقتراع بواقع 3 مقترعين من كل عائلة اي ان الذين يحق لهم الاقتراع 255 مقترعا كذلك يحق لهذه العائلات ايضا التقدم بمرشيحها.
التحضيرات اللوجستية والادارية للانتخابات يواكبها حركة نشطة للافرقاء المتنافسين فرؤساء الاتحاد السابقين محمد الامين عيتاني ورياض الحلبي ومحمد خالد سنو ومحمد عفيف يموت باشروا سلسلة لقاءات تشاورية مع العائلات في مطعم الصياد وبالمقابل فأن الفريق الآخر يعقد لقاءات في مقهى عروس البحر مع ممثلي العائلات للتشاور وكذلك استطلاع اسم مرشحيها الراغبين في دخول الهيئة الادارية الجديدة للاتحاد,ومابين الفريقين فريق ثالث مقرب من الوزير السابق محمد شقير يسعى لاحداث خرق في جدار التنافس والوصول الى لائحة توافقية تجنب الاتحاد معركة كسر عظم قد ينتج عنها حصول انقسامات تطيح بالاتحاد وعمله اقله للمرحلة المقبلة.
ويبدو ان خيار الائحة التوافق لغاية تاريخه لم يتقدم على خيار التنافس مع الحديث عن محاولة تجري بعيدة عن الاضواء مع المعنين ومرجعاتيهم تعتمد على معادلة {ثلاثة ستات} 6 اعضاء من القدامى وستة اعضاء من كل فريق الا ان المتشددين الصقور من كلى الطرفين نجحوا لغاية تاريخ من اجهاض هذه المحاولة الا ان العقبة الحقيقية القائمة التي يواجهها الفريقين هي في فقدان شخصية الرئيس الجامع المقبول من كل العائلات والتي ان نجح اي من الفريقين في حل هذه العقدة,فقد يكسب المعركة بكاملها لان العائلات وخصوصا المستقلة ستلتف حول الرئيس المقبول الا ان ما تتطلع اليه بيروت وابنائها في المرحلة المقبلة لجهة دور الاتحاد ليس ما ستنتجه الانتخابات بل الى دور الاتحاد كقوة ضاغطة على كل الاطراف والشرائح السياسية لتوفير سبل حفظ هوية بيروت وحقوقها وتوفير تقديمات ومساعدات تسهم في مواجهة اهل بيروت للمصاعب الاجتماعية والمعيشية التي يمرون بها في هذه المرحلة الصعبة.