حشود سياسيّة وشعبيّة في الديمان.. و”هذا خط أحمر”!

بدأت الحشود بالتوافد إلى الديمان حيث يترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس الأحد، وذلك للوقوف إلى جانب بكركي ودعم مواقفها خصوصاً بعد ما حدث مع المطران موسى الحاج.
وفي هذا السياق، أكّدت عضو تكتل الجمهورية القوية النائب غادة أيوب لـmtv ألا دعوة رسميّة للتواجد اليوم في الديمان ولكن واجبنا الوقوف ودعم بكركي فاستهداف الكنيسة المارونية هو استهداف للسيادة والحياد وخصومنا الذين يريدون تصفية حسابات سياسية عبر مواقعهم يجب أن نقول لهم هذا خط أحمر وإقالة القاضي عقيقي ضرورية.
من جهته قال الوزير السابق سجعان قزي لـmtv: “البطريركية لم تدعُ إلى أي حشود والناس التي تأتي هي أبناء الكنيسة والوطن من كافة الانتماءات والبطريركية سعيدة باستقبالهم ونتمنى أن ينتهي هذا الحادث فالدولة قادرة على إيجاد حلّ نهائي لما حصل”.
أمّا رئيس حركة التغيير المحامي إيلي محفوض، فرأى عبر mtv أنّ “حزب الله ضُرب بالضربة القاضية عندما تجرّأ على التطاول على أسقف ماروني وقد حفر حفرة ووقع فيها وهذه ليست المرّة الأولى التي نردّ “الكف كفين” فسبق أن قمنا بذلك في عين الرمانة”.