كيف يُؤثّر التفاح إيجاباً في الجسم؟
أعلن خبير التغذية الروسي ميخائيل غينسبورغ، أنّ تناول التفاح يُؤثر إيجابيًا في الجسم، حيث يحافظ على ابتسامة جميلة ويساعد الدماغ على العمل ويلعب دورا في الوقاية من السرطان.
وأشار إلى أنّ التفاح فوائد كثيرة، فهو غنيّ بمضادات الأكسدة والألياف الغذائية التي تقاوم الآثار السلبية للشيخوخة. وله تأثير إيجابي شامل في الجسم.
وأضاف: “يحتوي التفاح على نسبة عالية من الكربوهيدرات والسكر الضروريات لعمل الدماغ. فمثلا تحتاج الخلايا العصبية إلى عملية طويلة للحصول على الغلوكوز، ولكن التفاح يحتوي على الفركتوز الذي يصل إلى الخلايا العصبية سريعًا وخلال فترة زمنية قصيرة. كما أنّ المركبات الغذائية النباتية الموجودة في التفاح وفواكه أخرى تحفز إنتاج خلايا جديدة في الدماغ، ما ينشّط عمله ويحسن الذاكرة. ونظراً لاحتوائه على مجموعة فيتامين B، فإنه يحسن المزاج أيضًا”.
وبما أن التفاح يحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية الضرورية لعمل الأمعاء، فإنه يخفض من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
وقال: “يكبح التفاح إصابة الأعضاء الأخرى بالسرطان أيضا، وبالأخص سرطان الثدي”.
ولفت إلى أنّه “يحتوي التفاح على فيتامين С، وهو مضاد للأكسدة ويلعب دوراً في الوقاية من الأمراض السرطانية. فمثلا تناول التفاح بصورة دورية يُخفّض من خطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 25 في المئة”.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن احتواء التفاح على نسبة عالية من الألياف الغذائية، يمنع امتصاص الأحماض الصفراوية، ما يؤدي إلى انخفاض مستوى الكوليسترول “الضار” في الدم. أي أنّ لها تأثيراً مضاداً لتصلب الشرايين.