خاص MDM News

بلال حمد …. وتجربته الناجحة والمشرفة في بلدية بيروت

كتب ربيع العمري في MDM News
شاركنا في لقاء الإربعاء البيروتي الذي دعا إليه رئيس بلدية بيروت السابق الدكتور بلال حمد مساء أمس بمشاركة وجوه بيروتية معروفة إضافة” إلى المجلس البلدي السابق الذي عمل إلى جانبه طيلة فترة 6 سنوات وتحديدا” عام 2010.
بداية”،تحدث الدكتور حمد عن ارتفاع منسوب الخطر بالنسبة للأبنية القديمة وذلك بعد زلزال السادس من شباط الذي ضرب سوريا وتركيا وخلف الآف القتلى ودمار غير مسبوق في المباني والممتلكات.
بعدها تطرق إلى تجربته الناجحة خلال 6 سنوات مع وجوه شابة تخلت بالنزاهة والكفاءة وعشقها لبيروت قولا” وفعلا” لا بالشعارات ،تكللت بتنفيذ عدد كبير من المشاريع ما زالت شاهدة أمام أعين أهالي بيروت حتى يومنا في ظل غياب تام للمجلس الحالي الذي يحتضر ويعيش اسابيعه الأخيرة.
من حق الدكتور بلال حمد ومعه أعضاء المجلس البلدي السابق أن يتحدثوا عن إنجازات عملهم خلال تلك الفترة،بينما المجلس الحالي لا يملك شيئا” ليقدمه للناخبين الذين منحوه ثقتهم على أساس برنامج وعدهم بجعل بيروت أيقونة، سوى الفشل والتمريقات حينا” وعدم اكتمال نصاب الجلسات والتنفيعات على القطعة احيانا”.
علاقة محافظ مدينة بيروت تاريخيا”،أن يكون الحاكم بأمره في بيروت وهو المعين في موقعه،مقابل مجلس بلدي منتخب بإرادة البيروتيين عمل غير مقبول ومعيب أن يستمر لما في ذلك مخالفة للقيم والأخلاق والضمير وتعدي سافر على كرامة أهالي بيروت،أن تبقى صلاحيات السلطة التنفيذية بيد المحافظ،بينما المجلس البلدي ومعهم رئيس البلدية مجرد صورة وتكملة عدد بخلاف واقع معظم بلديات لبنان،والأنكى من ذلك بل والمعيب حين يهرول ضعفاء النفوس من أزلام ومنتفعين يعتبرون أنفسهم مرة نشطاء بيئيون ومرات نشطاء في العمل الاجتماع إلى نيل رضا المحافظ لقاء تنفيعات من هنا وخرجية من هناك،كمثال المرضى الذين يرفعون يافطات على الطرقات من وقت إلى أخر بأنهم يقيمون نشاطا” أو مهرجانا” برعاية المحافظ مثلا”.
أخيرا”،يجب على كل القيادات و المرجعيات ونواب العاصمة العمل على وقف المهزلة بأن تبقى صلاحيات السلطة التنفيذية في بلدية بيروت بيد المحافظ،كشرط أساسي في ورشة الإصلاح ومنعا” للتقسيم من أجل النهوض ببيروت وإعادتها إلى سابق عهدها درة الشرق،وعروسةالمتوسط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى