منوعات

كتاب الأمير هاري “الإبن الإضافي” ينتظر اللّمسات الأخيرة… وما الذي يتضمنه؟

أكّدت المصادر المتابعة للشأن الملكي في بريطانيا أنّ الأمير هاري لم يعدّل محتوى كتابه الجديد الذي يحكي سيرته الذاتية كما كان منتظرًا بعد وفاة جدّته ملكة بريطانيا الراحلة، إليزابيث الثانية، إضافة إلى أنّه هو من اختار الاسم المثير للجدل لكتابه الجديد، Spare أو “الابن الإضافي”، وهو ما يزيد من قلق عائلته خوفًا من الأسرار والفضائح التي تحدّث عنها.

وأكّد الصحافي المتخصّص في الشؤون الملكية “أوميد سكوبي” أنّ هاري كان صاحب “الاختيار الصعب” لاسم كتابه، وهو اختيار قام به في مرحلة مبكرة من تحضيره وعمله على الكتاب.

وأوضح الصحافي المقرّب من الأمير وزوجته ميغان ماركل، أنّه لم تكن هناك أي “إعادة كتابة أو تعديلات في اللّحظة الأخيرة لمحتوى الكتاب، والذي سيغطي فترة زمنية طويلة من حياة هاري، بداية من السنوات الأولى من حياته كفرد في العائلة المالكة البريطانية وحتى قبل 5 أشهر من وفاة الملكة”.

ولفت إلى أنّ الكتاب لن يتطرّق إلى حياة هاري منذ الإعلان عن وفاة الملكة وبعد وفاتها، وإن كان سيتضمن إشارة إلى وفاة الملكة في بداية الكتاب. وأوضح أنّ الكتاب الجديد سيتضمن مواضيع شائكة، بما في ذلك القرارات التي اتّخذها الأفراد الرئيسيون الأكبر سنًا في العائلة المالكة بالنيابة عنه، عندما كان لا يزال طفلاً، والتي يشعر أنها أضرّت كثيرًا به في وقت لاحق، مثل قرار جعله عندما كان عمره لا يتجاوز وقتها 13 عامًا، يسير خلف نعش والدته الراحلة في جنازتها عام 1997، وقرار “التضحية بالابن الإضافي” والسماح بجعله “هدفًا لوسائل الإعلام” من أجل “حماية وريث العرش المستقبلي”، في إشارة إلى ما تردد سابقًا عن تعمّد القصر الملكي البريطاني توجيه وسائل الإعلام نحو تضخيم القصص والتقارير والشائعات عن الأمير هاري، لإبعاد الإعلام عن القصص والشائعات المشابهة عن شقيقه الأكبر وولي عهد بريطانيا الحالي، الأمير وليام.

ووفقًا لسكوبي فإنّ كتاب الأمير هاري سيتضمن أيضًا تجاربه مع “الصراع لقبول الذات، المنافسة مع الشقيق الأكبر، والوقوع في حبّ شخص لا تقبله عائلته”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى