
أكد مفتي راشيا الشيخ الدكتور وفيق حجازي، اليوم الجمعة، أن “قضية غزة هي محور قضايا الأمة” وشدد على ضرورة تجريم العدو الصهيوني ومحاسبته على الجرائم التي ارتكبها.
جاء ذلك خلال الاجتماع العلمي التشاوري الأسبوعي الذي انعقد في دار الفتوى في راشيا بإدارة سماحة المفتي الشيخ الدكتور وفيق حجازي في عِزة – البيرة.
وتطرق المجتمعون الى ما خلصت إليه القمة العربية، معتبرين أنه كان لزاماً أن تنعقد في غزة، لأنها محور قضايا العالم بأسره، حيث يجب أن تتوقف الحرب فيها على الفور وإعادة إعمارها وتجريم الصهاينة.
وفي ذكرى استشهاد رجل المواقف مفتي الجمهورية الشيخ حسن خالد رحمه الله، أكد العلماء أن المفتي الشهيد كان شخصية إسلامية ووطنية وعالمية بامتياز، وكان حريصاً على استقلال لبنان ووحدته الوطنية وعيشه المشترك.
وحول قضية الممثلة التي أساءت للإسلام والمسيحية الأسبوع الماضي، سأل العلماء: “هل عاقبت الدولة هذه الممثلة لإساءاتها في بلد يُلزم احترام المقدسات ويجرم منتهكها أم تم تكريمها؟ ولماذا التغافل عن قضيتها وعدم معاقبتها؟
وفي ملف النازحين السوريين والتعامل اللا إنساني معهم، اعتبر العلماء أنه “بدلاً من التذاكي والتباكي على لبنان للتسول من الغرب فيلزم التعامل قانونياً مع النازحين السوريين وتسوية أوضاع الراغبين بالرحيل الى سوريا أو خارج لبنان ومنحهم الفرصة لذلك”.
وشددوا على أنه “من العيب في كل محطة وقبل كل قِمة عربية تكرار هذه الإجراءات عبر التهويل بالفتنة والأذى والتخويف لشرائح من اللاجئين السوريين”.
كما حذر العلماء من مشروع ما يسمى طلب أمر حماية للمرأة بإقحام المحاكم المدنية في شؤون الأسرة والأحوال الشخصية تحت ذرائع كيدية للنيل من المحاكم الشرعية وتفتيت الأسرة.