نواف سلام بعد إدلائه بصوته: بيروت تحتاج إلى الكثير من الإنماء والتطوير

وبعد إدلائه بصوته قال الرئيس سلام:”تُجرى اليوم الانتخابات البلدية والاختيارية في بيروت، والتي تهدف إلى خدمة المدينة وتعزيز نموها وتنميتها، بالإضافة إلى خدمة سكانها ومصالحهم.
وفي ردّه على سؤال حول موضوع المناصفة في مجلس بلدية بيروت، أكد رئيس الحكومة ثقته بأن أهل بيروت قادرون على ضمان تمثيل الجميع في المجلس البلدي.
وأكّد الرئيس سلام، ، أنّ الانتخابات البلدية والاختيارية تشكّل فرصة حقيقية لأهالي بيروت ليعبّروا عن خيارهم تجاه مدينتهم.
وقال: “ليس مطلوب من المجلس البلدي الجديد أن يدعم جهود الحكومة، بل على الحكومة أن تؤمّن جميع متطلبات أهالي بيروت، هذا خيار إنمائي بامتياز، هذه الانتخابات مناسبة كي يقول المواطنون ما هو خيارهم الفعلي للمدينة.”.
وأضاف: “بيروت تحتاج إلى الكثير من الانماء والتطوير بدءا من الحفر الموجودة على طرقاتها و النفايات، إلى أزمة السير وغيرها من الملفات الأساسية.
وردًا على سؤال حول طبيعة التحالفات بين الأحزاب في هذه الانتخابات، قال الرئيس سلام: “هناك مسألة حيادية الحكومة ونحن قمنا بذلك بشكل واضح ولا أحد من أعضائها مرشّح أو أعلن دعمه لأي طرف، وهذه الحيادية أمر، وخياري كمواطن بيروتي هو أمر آخر. وأنا خياري واضح: الإنماء الشامل لبيروت.”
وتابع: “أتمنى أن تكون نسبة التصويت مرتفعة. لا يجب أن تفوّت هذه الفرصة من قبل أهالي بيروت، لاختيار اي مدينة يريدون ، وفي هذه المناسبة أناشدهم للإقبال على الانتخابات بكثافة، لديهم هذا النهار ، عليهم الادلاء بصوتهم”.
وردا على سؤال انا مع كل من يجتمع لمصلحة بيروت ، ولديه برنامج إنمائي واضح لبيروت يكون ذلك خير لاهالي المدينة.
وفي ما يخص عملية فرز الأصوات، قال: “آمل أن تتم العملية بسرعة. صحيح أنه في أماكن كطرابلس وفي الشمال حصلت اخطاء، وعلينا ان نتعلم من الأخطاء السابقة، وسيتضح هذا الامر غدا واتمنى ان يتم فرز الاصوات في بيروت بوقت سريع علما ان العاصمة هي اكبر من طرابلس، كما ان هناك عدة لوائح ، كما ان هناك عدد من الناخبين هم الذين يشكلون لوائحهم .”
سئل: كونك رئيس للحكومة هل تكون مسؤولياتك اكبر على صعيد هذا الاستحقاق؟
اجاب:”مسؤوليتي واحدة تجاه مدينتي واهلي .
وردا على سؤال حول مشاركته في القمة العربية وغياب رئيس الجمهورية قال:” ليست المرة الاولى الذي يمثل لبنان رئيس الحكومة، فرئيس الجمهورية تلقى دعوة رسمية من العراق للمشاركة في القمة، ولكن تغيبه كان بسبب زيارته الى الفاتيكان، كما انه سيزور بغداد قريبا الى العراق.
وردا على سؤال اخر قال كان هناك دعم للبنان واتمنى ان نحصل على مزيد من الدعم من قبل اشقائنا العرب لاعادة الاعمار وهو يشكل اولوية للحكومة ونحن التزمنا بذلك من اليوم الاول.