الحياة في بيروت…..الأسوأ عالمياً

كتب ربيع العمري في MDM News
نشر تقرير دولي يوم أمس أعتبر فيه نوعية الحياة في بيروت الأسوأ عالمياً بحيث جاء ترتيبها 240 على مستوى عواصم العالم أي قبل عاصمتي اليمن والصومال، صنعاء ومقديشو.
أقل كلمة تقال دفاعاً عن بيروت التي ولدنا فيها وعشنا مع أهلها أجمل سنوات طفولتنا وعمرنا…يا عيب الشوم.
بيروت اليوم،لا تشبه أبدا” بيروت الأمس،بيروت التي كانت تصنف يوماً بين الكبار،ولقبت بعروس المتوسط،نراها اليوم في مشهد يحرق القلوب،بسبب فشل مسؤوليها عن تحمل مسؤولياتهم في إدارة شؤونها وهو ما جعل رئيس بلديتها يخجل من إقامة مناسبة عائليه فيها فكانت وجهته تركيا لكي يكون المكان على مستوى الحدث.
حزينة أنت يا بيروت على الحال التي وصلت إليها اليوم،أن يكون تصنيفك مع الدول المتخلفة، بعد أن كنت بمستوى عواصم العالم المتقدم بالسياحة الطبية ليقال ويكتب عنك مستشفى الشرق، وبنوعية وخدمة التعليم التي تقدم في مدارسك وجامعاتك حتى قيل عنك جامعة الشرق.
حرام على بيروت التي تغنى بجمالها كبار الشعراء في العالم،أن يكون تصنيفها الأسوأ عالمياً بنوعية الحياة فيها.
نعم من حق بعض المسؤولين فيها أن يعيروها بمستواها ومكانتها،لأنهم الأساس في مشاكلها ومعاناة أبنائها ،ومن حق اللبنانيين الشرفاء أن يرفضوا تصنيف لبنان بين أكثر دول العالم فساداً، حتى وصل الأمر بإحدى المنظمات الدولية أن اعتبرت مؤخراً لبنان دولة فاشلة ومارقة.
التاريخ لن يرحمكم، وسيكتب في صفحاته أنكم فاشلون.
حمى الله بيروت،كي تبقى ست الدنيا وسيدة العواصم.