في اتحاد العائلات البيروتية قوة….حافظوا عليه.

كتب ربيع العمري في MDM News
البلد منكوب وهو يتجه وبسرعة من سيء إلى أسوأ،يقف على حافة الهاوية،كما أعلن تقرير صدر يوم أمس عن البنك الدولي أعتبر فيه الأزمة اللبنانية بأنها من بين الأسوأ عالميا” منذ عام 1945.
من هنا،وأمام خطورة المرحلة ندعو أهلنا في بيروت أن يكونوا على مستوى التحديات المقبلة والتفرغ لما هو أهم من استحقاق عائلي يفترض أن يجمع ولا يفرق،لا كما ينفخ بعض من يعتبرون أنفسهم نشطاء حينا”،ومعنيون وبقوة في الاستحقاق الإنتخابي أحيانا” في بوق الفتنة النائمة،خصوصا” أن الأتي من الأيام لا يبشر بالخير على صعيد انتخابات رئاسة الجمهورية من جهة،وتدهور الأوضاع المعيشية التي زادت من حالات الإنتحار وارتفاع في معدلات السرقة والتشليح على أنواعه من جهة أخرى.
لدي معلومات عن الجهة التي تعمل في إيقاع الأذى بين العائلات البيروتية من أجل مصالحها الشخصية،وتصفية حسابات من أجل الوصول إلى غايتها وسأعلن عن ذلك قبل 24 ساعة من استحقاق 17 من الشهر الجاري،وحتى ذاك الموعد أتمنى على أهالي بيروت والعائلات المدرجة أسمائها على لوائح الهيئة الناخبة أن يكونوا على قلب رجل واحد،وأن يقف كل واحد منهم أمام مسؤولياته،بترشح كل عائلة خيرة أبنائها،لأنه ما في شي بيستاهل إن ربحنا الإنتخابات وخسرنا المحبة التي تربينا عليها جميعا”،إنطلاقا” من قول الله سبحانه وتعالى:وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان،خصوصا” أن معظم أهالي بيروت الذين عاشوا في شوارعها وأزقتها أجمل سنوات عمرهم هم اليوم عنها غرباء بل مهجرين،يأتون إليها صباحا” ومن ثم يغادروها مساء” بعد أنتهاء دوام عملهم،كل إلى منطقة سكنه في عرمون وبشامون وصولا” إلى ضواحي مدينة صيدا.
حمى الله بيروت….حمى الله لبنان.