عودة الحريري لها حسابات جديدة
كتب محمد دياب مرزوق في MDM News
من المنتظر وصول الرئيس سعد الحريري إلى بيروت مطلع الاسبوع القادم لإحياء ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومن خلالها يلتقي الحريري وفود من مناصريه وعدد قليل من الشخصيات السياسية ومن المؤكد زيارة الحريري إلى بري وميقاتي ومن ثم دار الفتوى.
الانظار السياسية والاعلامية والمواقع الاخبارية عينها على بيت الوسط وعن امكانية عودة الحريري للسياسة بعد دعوات من مناصريه ومن أخصامه في السياسة وهذا ما شهده المجلس النيابي منذ ايام عند انعقاد جلسات الموازنة بلسان النائب الآن عون معبراً عن اشتياقه للرئيس الحريري وغيبته أعطت دروس في سياسية للخصوم قبل الحلفاء بأن ما حدا اكبر من بلده ولكن الرئيس سعد الحريري قامة سياسية وان لا خلاص للبنان بدون وجود الحريرية السياسية.
ومصادر خاصة تقول المنطقة قادمة على تسوية جديدية والرئيس الحريري جزءاً منها ،وتعود الذكرى لتحمل معها رسالة سياسية لا تشبه السنوات السابقة وتشمل الخارج قبل لبنان.
التحضيرات بدأت في بيت الوسط وعلى عجل واجتماعات متعددة للمنسقيات وقطاعات المستقبل في المناطق وبالاضافة الى بيت الوسط واجتماع مخاتير بيروت بطلب من الحريري بوجود الامين العام احمد الحريري والذي دعا الى تجمع اكبر لايصال صوت الطائفة السنية بأنها بحاجة لدم من فئة آل الحريري وخاصة سعد الحريري.
المعادلة الوطنية لا تستقيم الى بعودة الحريري لتأكيد على حجم الحريرية في لبنان.
يبقى الرهان هل يعود الرئيس سعد الحريري إلى السياسة وهذا القرار بيده وحده، حيث أثبت الانتخابات النيابية الاخيرة بوجود نواب سنه بعدد مقبول لكن من دون فائدة بغياب كتلة سنية متماسكة ولها تأثيراتها في المجلس واستطاع الجميع معرفة مدى الفراغ الكبير الذي تركه الحريري بعزوفه عن السياسة لسنتين.
