في تركيا دولة يحكمها أردوغان….وفي لبنان بلد تحكمه عصابة لا تخاف الله في شعبها

كتب ربيع العمري

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وبحضور أركان الدولة ،أعلن مساء أمس عن إنجازات جديدة تضاف إلى ما قدمه لبلده وشعبه طيلة فترة حكمه للجمهورية التركية، مما جعلها لتكون من أقوى اقتصادات العالم.
ما لفتني في كلمته وبرغم الإنجازات التي تحدث عنها،أن لا أحد من الحاضرين قاطع خطابه بالتصفيق على طريقة مجلس الشعب السوري الذي يئن شعبه فقرا” وجوعا”،ولا على طريقة معظم اللبنانيين للأسف،بعبارات بالروح بالدم نفديك يا…،وهي العبارات التي نسمعها في الإحتفالات الشعبية والتظاهرات، في الوقت الذي يعيش معظم الشعب اللبناني في فقر وجوع وعوز،ومستوى عيش أقرب إلى عيش القرون الوسطى، بلا ماء ولا كهرباء، ومرضى يموتون على أبواب المستشفيات،و سعر صرف الدولار اﻷميركي الذي اقترب ولأول مرة في تاريخ لبنان من عتبة ال 50000 ليرة، وفوضى أسعار لا توصف في الأسواق، وعمليات السرقة والتشليح اليومية في المناطق والأحياء بلغت مداها بلا حسيب ولا رقيب وكأننا في بلاد الأدغال.
نعم حين يصفق هذا الشعب لأفراد هذه العصابة الحاكمة و المجرمة، نعم عندها تنطبق عليه مقولة: كما تكونوا يولى عليكم.