بعد في ناس بتخاف الله بلبنان ….. وعاصمتة بيروت

كتب ربيع العمري في MDM News
خلال جولتي المعتادة في شوارع بيروت،بعد انتهاء دوام عملي،شعرت كم كانت بيروت حزينة ظهر أمس، بعد الإرتفاع الجنوني في سعر صرف الدولار الأميركي الذي بلغ آل 80 ألف ليرة وكان بمثابة الهزة الإرتدادية لما وصلت إليه أوضاع البلاد،نتيجة الزلزال المدمر الذي أصاب لبنان في الوجود وفي الكيان.
خلال جولتي وكالعادة سيرا” على الأقدام،وبينما الشوارع خالية بعض الشيء من المارة،وإغلاق بعض المحال التجارية أبوابها،التقيت صدفة” برجل يعطي الصورة الحقيقية لأهالي بيروت عندما يتولى الواحد منهم مركز مسؤولية وتحديدا” في الشأن العام.
إنه محافظ جبل لبنان المتواضع والخلوق القاضي محمد مكاوي،تراه يمشي في الشارع بين الناس على عكس الصورة التي نشاهد فيها المسؤولين في هذه الدولة المنهارة التي تحكمها عصابات،ترى نظيره في أي محافظة كانت برفقة سائق وربما مواكبة أيضا”،وهو الكفؤ والناجح في عمله ونظافة كفه،إنطلاقا” من مساحة المناطق التي تقع في نطاق رعايته واهتماماته ،بدءا” من منطقة الرميلة الشوفية وصولا” إلى جونية الكسروانية.
سعادة المحافظ القاضي محمد مكاوي،نحن فخورون بك وبتواضعك،ونجاحك في عملك،لإنك قدمت أفضل صورة عن البيروتي الشريف،البيروتي المحترم والمنتج، حين يتولى مسؤولية في الشأن العام،في بلد أصبح الجميع فيه غارقون بالفساد وسرقة أموال الناس.