سليمان فرنجية. ..بنشوفك عام 2029 وأهالي بيروت…عائلة واحدة

كتب ربيع العمري في موقع MDM News
يجب أن ينظر لبنان إلى مصلحته….موقف أعلنه وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان أمس،بعد الإعلان عن الإتفاق السعودي الإيراني برعاية صينية،للدلالة على أن استحقاق انتخاب رئيس جديد للجمهورية هو شأن داخلي،على الرغم من تداعيات هذا الإتفاق وانعكاساته على المشهد اللبناني،الذي لن يكون أولوية عند الجانبين،على غرار الملف اليمني .
الصين قالت كلمتها،بأن زمن الأحادية قد ولى،وأن الولايات المتحدة الأميركية لم تعد اللاعب الأساسي والوحيد في المنطقة،لذلك يجب على الكتل النيابية وخصوصا” من يحاولون فرض مرشح معروف تاريخه وكذلك مواقفه على مدى 30 عاما”،على اللبنانيين سوف يعقد الأزمة ويطيل في مدة الفراغ في رئاسة الجمهورية،مما يجعل الشعب اللبناني ضحية أمام تلك المهاترات، إن لم تكن مؤامرات،وباعتقادي أن فرص وصول مرشح حزب الله وحركة أمل سليمان فرنجية إلى قصر بعبدا لم تعد موجودة.
من هنا،يجب على القوى السياسية معرفة،أن الحرب في اليمن هي الأولوية على طاولة البحث بين البلدين،ومطلب المملكة العربية السعودية هو بعدم التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للدول.
نعود إلى ست الدنيا بيروت،التي هي أساس القصة،ومعها تبدأ الحكاية،بأن يكون استحقاق انتخابات اتحاد جمعيات العائلات البيروتية عائلي بامتياز،من دون تدخل الأطراف السياسية،ولا حتى الأبواق الإعلامية والأقلام المأجورة،إنطلاقا” من أن أهالي بيروت هم عائلة واحدة،هكذا كانوا،وكذلك هم باقون بعد السابع عشر من الشهر الجاري،كي تختار العائلات مرشحيها،من دون أي تأثير على قناعاتها.
أخيرا”،أتوجه إلى الناخبين في انتخابات اتحاد جمعيات العائلات البيروتية،للمشاركة في هذا الاستحقاق العائلي وانتخاب المرشح الذي يعكس قناعاتهم،للوصول إلى هيئة إدارية تعمل من أجل بيروت وخدمة أهلها،في ظل المعاناة، وأوضاع أقتصادية ومعيشية غير مسبوقة،جعلت بعض من كانوا في خدمة الناس،هم اليوم بحاجة إلى المساعدة.
لذلك،وبالمشبرح يلي ما قادر يقول كلمة خير…نصيحة يخفف.